منتدى طيبة الإمام
أهلا وسهلا بك في منتديات الطيبة
نتشرف بانضمامك لنا
منتدى طيبة الإمام
أهلا وسهلا بك في منتديات الطيبة
نتشرف بانضمامك لنا
منتدى طيبة الإمام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طيبة الإمام

منتدى العراقة والأصالة .والمحبة والإنسانية.والعلوم العلمية والروحانية.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

من دون تعليق

  أهلا بكم في منتدى وملتقى الطيبة

مئذنة جامع المقام

الشارع الرئيسي ومشفى الجواش في وسط الطيبة

تنور وخبز محمر
 لتكن قلوبنا كقلوب هؤلاء الأطفال ( صافية ) تحمل المحبة للجميع   تحية لكل عوائل طيبة الإمام  من القلب إلى القلوب
 حماة يا أغرودة المجد  --- صاغها التاريخ بأحلى فم

 غيوم بلدتي

   طيبة الإمام شامخة كمآذنها


 

 قيمة الوقت في حياة المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اصيلة
عضو ذهبي
عضو ذهبي
اصيلة


عدد المساهمات : 776
نقاط : 1102
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/09/2011

قيمة الوقت في حياة المسلم Empty
مُساهمةموضوع: قيمة الوقت في حياة المسلم   قيمة الوقت في حياة المسلم I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 12:39

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. اللّهم افتح علينا فتوح العارفين، ووفقنا توفيق الصالحين، واشرح صدورنا، ويسّر أمورنا، ونوّر قلوبنا بنور العلم والفهم والمعرفة واليقين، واجعل ما نقوله حجة لنا، ولا تجعله حجة علينا برحمتك يا أرحم الراحمين.

يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس؛ الصحة والفراغ". صحيح البخاري. هنا يذكر سينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيمة الوقت، كما يبين قيمة الصحة بالنسبة لإنسان.

حديثنا عن قيمة الوقت في حياة المسلم، كيف ينبغي للمسلم أن يستثمر وقته فيما ينفعه في دينه ودنياه؟

- قيمة ومعنى الوقت من خلال قسم الله تعالى به في القرآن:

الوقت - كما فسره بعض أهل العلم - هو الحياة، وقد قيل: "إن الوقت من ذهب". ما قيمة الذهب، وما قيمة الألماس، وما قيمة الجواهر، وهي كلها من الماديات أمام الوقت الذي هو أغلى من الجواهر الثمينة؟ فمن أضاع وقته فقد أضاع حياته. إذاً كما أن الماء هو الحياة، فالوقت هو الحياة أيضاً. حياة الإنسان باستثمار وقته، وبانتفاعه بهذا الوقت، لذلك عدّ بعض أهل العلم تبديدَ الوقت وهدره جريمة كبرى في حق النفس، ومن هنا ندرك قيمة الوقت من قسم الله - سبحانه وتعالى - في القرآن الكريم بكل الأزمنة والأوقات، فالله - تعالى - أقسم بالليل والنهار، وأقسم بالفجر، والصبح، والضحى، والعصر، وهذه كلها أزمنة، والحكمة من هذا القسم بهذه الأوقات أن يلفت الله - تعالى - أنظارنا إلى الوقت وأهميته، وإلى قيمة هذه الأوقات على وجه التحديد.

- الإشارة إلى أهمّيّة فترة الصّباح في حياة الإنسان:

لقد أقسم ربنا - سبحانه وتعالى - بالليل، وهو الذي جعل الليل لباساً، وأقسم بالنهار، وقد جعل النهار معاشاً، وأقسم بالصبح، وقد جعل الصبح فترة توزيع الأرزاق وتقسيمها على العباد، ومن هنا فإن النبي - عليه الصلاة والسلام - حينما عاد من المسجد ذات يوم، ووجد السيدة فاطمة الزهراء - رضي الله عنها - قد نامت بعد صلاتها ووِردها، فحركها وقال لها: "يا بنيّة! قومي اشهدي رزق ربك". رواه البيهقي.

إذاً هذا الوقت (وقت الصبح، ووقت الضحى بعد صلاة الفجر) هو وقت توزيع الأرزاق، وليس وقتاً للنوم أو التراخي، إلا عن ضعف، أو مرض، أو ضرورة، فالإنسان ينام عند الضرورة، ويأكل عند الضرورة، ويصوم عند الضرورة، ويأخذ الدواء عند الضرورة... والضرورات تقدّر بقدرها كما قال العلماء. فوقت الفجر والصبح بالذات وقت مبارك، ومن هنا أيضاً ندرك كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ يقول: "بورك لأمتي في بكورها". رواه الطبراني في الأوسط. وقت الصبح وقت البركة، وكثير من الناس اليوم قلبوا الشيء الرباني الإلهي في الحياة (وهو أن الليل للنوم، والنهار للعيش) فجعلوا النوم في النهار، والسهر في الليل، وهذه ظاهرة بدأت تنتشر بشكل كبير، فكثيرٌ من الناس يسهر في الليل إلى قبيل الفجر وينام في النهار وقت توزيع الأرزاق وتقسيم البركة، وربما ترك صلاة الفجر، وهذا الوقت كان معروفاً عند السلف الصالح بـأنه وقت مبارك، فالفاتحون، والمجاهدون في سبيل الله - تعالى - يسْرُون فيه، ويسيرون وهم يلمسون بركة هذا الوقت وقيمته، حتى بالنسبة لطلب العلم، وحفظ القرآن الكريم، وتلقّي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن وقت ما بعد صلاة الفجر هو الوقت الأنفع، والوقت الذي ثبت علمياً وطبياً أنه أكثر الأوقات التي تساعد الإنسان على ترسيخ المعلومة؛ لأن الذهن في ذلك الوقت يكون حالة فراغ، ونقاء، وصفاء، ولما تَدُرْ عجلة الحياة اليومية بعد، فلا يزال الإنسان في حالة من تَنَزُّل الرحمات من الله - سبحانه وتعالى - وقت السَّحر، أي ما قبل الفجر إلى ما بعد الفجر وشروق الشمس. إذاً.. ربنا - سبحانه وتعالى - أقسم بهذه الأوقات كلها ليلفت أنظارنا إلى أهمية الوقت وقيمته في حياة الإنسان المسلم.

- ضرورة محاسبة النفس على ما قدمت:

لا بد من وقفة يقفها الإنسان مع نفسه، إن لم يكن كل يوم ففي كل أسبوع، وإن لم يكن في كل أسبوع ففي كل شهر، وإن لم يكن في كل شهر ففي كل عام، يقف الإنسان مع نفسه، فيحاسبها ويسألها: ماذا فعلتِ؟ ماذا قدّمتِ أيها النفس لهذا الدين؟ ماذا قدمتِ لهذه الأمة؟ ماذا قدمتِ من خير ونفع لحياة الناس؟ فالإنسان ينبغي أن يعامل نفسه كما يعامل التاجرُ الناجح في تجارته بضاعتَه ومحلَّه التجاري بشكل عام، فإنه يُجري جرداً سنوياً، أو شهرياً لبضائعه، فينظر ماذا ربح، وماذا خسر، ماذا طور في هذا المتجر، وماذا قدم للزبائن من البضائع. كذلك الإنسان عليه أن يقف مع نفسه وقفة يعيد فيها حساباته. وقفة المحاسبية أولى بكثير من تلك العادة التي يفعلها الناس بعد مضي عام من حياتهم، يقيمون ما يسمى بعيد الميلاد، عيد الميلاد عادة غربية لها طقوس وتقاليد معينة، طعام، وشموع، وأغانٍ، وموسيقى يفعلها بعض الناس احتفالاً بأعياد الميلاد، هذه بدعة وأمر مستحدث في الدين، فإجراء احتفالات بأعياد ميلادنا ليس له أصل في شريعتنا، الآن ربما يسأل إنسان: وكيف نقيم الاحتفال بذكرى ولادة النبي صلى الله عليه وسلم؟ الفرق واضح بين الأمرين؛ ميلاد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو ميلاد أمة، ميلاد النور، ميلاد الخير، ميلاد العطاء، ميلاده - عليه الصلاة والسلام - كانت فيه نقلة نوعية كبيرة في واقع الأمة، بدّل حياة الناس من الشر إلى الخير، ومن الجهل إلى العلم، ومن الرذيلة إلى الفضيلة، لذلك من حق سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علينا أن نجعل شهراً في السنة نجدد فيه ذكرى هذا الميلاد الذي أحيا الأمة، وأوجد فيها نهضة جديدة لا مزال تعيش بخيرها، وخير سَلفنا الصالح - رضي الله عنهم - الذين قدموا لنا هذا الدين على طبق من ذهب، فقد بذلوا فيه أموالهم، وأرواحهم، ودماءهم رخيصة من أجل أن يصلنا، ونأخذه بالفطرة، فكل مولود يولد على الفطرة، أول ما يسمعه الإنسان عندما يولد هو (الله أكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله.. أشهد أن محمداً رسول الله)، فهو لم يتعب، ولم يبذل روحاً، أو دماً، ولم يهاجر من أجل أن يحقق الشهادة في سبيل الله، وأن يقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله بحقها، بل إنه لُقِّنها مع أول رضعة من حليب أمه، وأخذها بعين الاهتمام، ووجد نفسه مسلماً، مؤمناً بالله - تعالى - دون أن يبذل أي جهد في ذلك.

إذاً.. ينبغي أن يقف المؤمن وقفة متأنية مع نفسه، يحاسبها، ويسألها عما قدمت للأمة والمجتمع. كثيرٌ من الناس يظنون أن عمر الإنسان يحسب بالسنين، فإن عاش الإنسان ستين سنة، أو سبعين سنة، أو ثمانين سنة، فماذا قدم لأمته خلال هذه السنوات؟ ربما يعيش عاش الإنسان قرناً كاملاً (مئة سنة)، ثم يموت، فإذا بالناس ينسون اسمه، وتاريخه، ولا يذكرون منه شيئاً، فهذا الإنسان كأن حياته لم تُذكر، مضى من عمره هذه السنين، ولم يترك أثراً في التاريخ، لم يترك بصمة في الحياة، لم يترك شيئاً يذكره فيه الناس بخير، كعلم يُنتفع به، أو صدقة جارية يذكره الناس بها، أو فتوحات، أو بطولات، أو استشهاد في سبيل الله،أو خير عام للأمة والمجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيمة الوقت في حياة المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة النمل والانسان
» حصن المسلم
» أخي المسلم قف !!!
» حسن الظن بأخيك المسلم
» حق اخيك المسلم عليك .........اقراه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طيبة الإمام :: أقسام أخرى :: المنتدى العام-
انتقل الى: