قال الثعالبي في فقه اللغة :
فصل في تفصيل الرياح عن الأئمة :
إذا وقعت الريح بين الريحين فهي النّكباء
فإذا هبّت من جهات مختلفة فهي المتناوحة
فإذا جاءت بنَفس ضعيف فهي النسيم
فإذا ابتدأت بشدة فهي النّافجة
فإن حرّكت الأغصان وقلعت الأشجار فهي الزّعزاع
فإذا كانت سريعة فهي المُجفِل
فإن خبّت بالغبرة فهي الهَبوة
فإن كانت باردة فهي الحرجف
فإن كانت حارة فهي الحرور
فإن كان بردها يخرق الثياب فهي الخريق
فإن كان لها حنين كالإبل فهي الحنون
فإن اشتدّت حتى تقلع الخيام فهي الهجوم
فإن جاءت بالحصباء فهي الحاصبة
فإن كان مع بردها ندى فهي البليل
فإن لم تلقح شجرًا ولم تحمل مطرًا فهي العقيم.