منتدى طيبة الإمام
أهلا وسهلا بك في منتديات الطيبة
نتشرف بانضمامك لنا
منتدى طيبة الإمام
أهلا وسهلا بك في منتديات الطيبة
نتشرف بانضمامك لنا
منتدى طيبة الإمام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طيبة الإمام

منتدى العراقة والأصالة .والمحبة والإنسانية.والعلوم العلمية والروحانية.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

من دون تعليق

  أهلا بكم في منتدى وملتقى الطيبة

مئذنة جامع المقام

الشارع الرئيسي ومشفى الجواش في وسط الطيبة

تنور وخبز محمر
 لتكن قلوبنا كقلوب هؤلاء الأطفال ( صافية ) تحمل المحبة للجميع   تحية لكل عوائل طيبة الإمام  من القلب إلى القلوب
 حماة يا أغرودة المجد  --- صاغها التاريخ بأحلى فم

 غيوم بلدتي

   طيبة الإمام شامخة كمآذنها


 

 الصبروالشكر في العلاقات بين الناس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اصيلة
عضو ذهبي
عضو ذهبي
اصيلة


عدد المساهمات : 776
نقاط : 1102
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/09/2011

الصبروالشكر في العلاقات بين الناس Empty
مُساهمةموضوع: الصبروالشكر في العلاقات بين الناس   الصبروالشكر في العلاقات بين الناس I_icon_minitimeالجمعة 20 يناير 2012 - 21:52

الصبر ثلاثة أنواع.. صبر علي الطاعة وصبر علي ترك المعاصي والصبر علي الابتلاءاتة
من المعلوم أنه إذا أحب الانسان أخاه في الله نشأ عنده استعداد لتحمل تبعات تلك الصداقة حيث تقاس تضحية الصديق لصديقه علي مقدار الحب الذي بينهما بل قد نري البعض يتلذذ بتلك الصداقة علي الرغم مما قد يراه من شدة من صديقه.. ويذكرنا ذلك بحب الام لوليدها علي الرغم من مشقة ذلك عليها فيقاس حب الانسان للناس بمقدار ما يستطيع أن يتحمل منهم من أذي وضجر وخلافه وهو صابر محتسب ومحب لهم. ومن هذا ما نراه من حب العبد لربه في قدر هذا الحب يتحمل الانسان مقادير ربه الصغيرة والكبيرة الشديدة والبسيطة والحلوة والمرة ذلك لأنه محب لله يعلم حكمته في التصرف في الأشياء والأحوال ويذكرنا هذا بقول النبي «صلي الله عليه وسلم» «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط» وقال رسول الله «صلي الله عليه وسلم» «مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتي يلقي الله تعالي وما عليه من خطيئة».ة
في العلاقات بين الناس يجب أن يظهر معني الصبر ومعني الشكر وليس فقط في العلاقة بالله وحده بل قد أمرنا بالصبر والشكر في سائر معاملاتنا فيقول سبحانه وتعالي «إن في ذلك لآية لكل صبار شكور» وهذا النبي «صلي الله عليه وسلم» يقول «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرا وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له» والصبر هو حبس النفس علي ما تكره.. فالنفس قد تحب أشياء وتكره أشياء ولكن الواجب علي العبد أن يتصرف وفق إرادة الله تبارك وتعالي وعلي طريقة النبي «صلي الله عليه وسلم» وأن يلزم نفسه بذلك ويصبر عليه والوعد كما قال سبحانه وتعالي «إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب».ة

أما أنواع الصبر فثلاثة: فهناك أولا الصبر علي طاعة الله ورسوله وهناك أيضا الصبر علي ترك المعاصي واجتنابها ثم هناك الصبر علي تحمل أقدار الله المختلفة في حياة الإنسان فمن ناحية الصبر علي طاعة الله ورسوله - وذلك إذا كان الكلام الآن عن كيفية الصبر في العلاقات فيما بيننا فهناك الصبر علي الإحسان إلي الجار ولو كان مؤذيا وعلي الوالد والوالدة وإن اشتدا عليك وعلي الزوجة إن كانت مستعصية وعلي الولد المخالف..........الخ.ة

فقد أمرنا أن نؤدي لهم حقوقا وواجبات وفي هذا يحتاج العبد إلي الصبر فزيارة الإخوة في الله وعيادة المرضي وشهود الجنازات ومواصلة الأرحام المقطوعة ومصاحبة الأب والأم وملاطفة الإخوة والأخوات ومصاحبة العلماء والأخيار وكتم الأسرار وستر الأعراض وغيره من أوامر الله المتعددة كل هذا نحتاج فيه إلي الصبر وهذا قول النبي «صلي الله عليه وسلم» يبشرنا «وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر».ة

ثانيا الصبر علي ترك المعاصي ونحن نحتاج فيها إلي الصبر.. لماذا؟ ذلك لأن المعصية لها في أولها لذة تجذب العاصي إليها وتدفعه دفعا لفعلها ولكن بعد أن يقوم بها يستشعر الخزي والندامة.. فيحتاج العبد إلي قوة وإلي صبر لدفع الهوي والنظر في عاقبة الأمور والصبر في ذلك خير معين وهذا علي عكس الطاعة فإن في أول الطاعة مجهود ومشقة وشيء تكرهه النفس فالنفس تحب الراحة والدعة ولكن بعد ذلك يشعر الإنسان بعد أداء الطاعة والمجهود بسعادة غامرة لأنه قد وفق إلي ذلك وفي هذا يقول النبي «صلي الله عليه وسلم» «حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات».ة

كثيرا ما يرعب الانسان في أن يؤدب جاره لأنه يؤذيه ولما في ذلك من حب للتعالي والتسلط وكره للخضوع والمذلة فالإنسان يحتاج في ذلك إلي الصبر علي ترك هذه المعصية وكثيرا ما يكره المرء أن يستقبل بعض أضيافه أو أن يكرمهم أو أن يحسن معاملة أقاربه وأهله الذين يظلمونه أو أن يرد بعض الحقوق إلي أهلها ممن قد أذوه من قبل.. مثلا أو أن يصدق ويحسن في بيعه وشرائه فمثل هذه الأمور تصعب علي النفس ولكن الله يقول لنا «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم».ة

ويقول أيضا في معرض المدح «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس» وهذا النبي «صلي الله عليه وسلم» يقول «خير الأصحاب عند الله تعالي خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله تعالي خيرهم لجاره» وقال أيضا «لا يدخل الجنة قاطع رحم».ة

ولما سئل أحد العلماء عن أعظم الصبر فقال هو الصبر علي صحبة من لا توافقك أخلاقه ولا يمكن فراقه!!ة

أما النوع الثالث من الصبر وهو تحمل أقدار الله الشديدة والمختلفة «أي أن تؤمن بالقدر خيره وشره» حيث قال الله تعالي «ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات» وقال أيضا «لتبلون في أمواكم وأنفسكم».ة

وهذا رسول الله «صلي الله عليه وسلم» يقول: «أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلي المرء علي حسب دينه» فالصبر علي قدر الله تبارك وتعالي في الزوج المخالف أو الزوجة أو الولد العاق أو المريض أو الجار المؤذي أو الضيف الثقيل أو الصاحب الخائن أو الصديق النمام أو الشريك السارق...... الخ.ة

فهذا النبي يقول: «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر علي أذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر علي أذاهم».ة

أما كيفية الصبر فكما يقول العلماء فعلي ثلاث مراتب أولا بالقلب حيث نحبس القلب عن التسخط والغضب علي أقدار الله خاصة تلك التي قد نعجز عن فهم حكمتها ويحتاج الإنسان في ذلك إلي كلام الإيمان وذكر الآخرة وصحبة الأخيار.ة

ثانيا يكون الصبر في اللسان وهو عدم الشكوي مما ابتليت به في العلاقات مع الناس فلا نشتكي الوالدين ولا نشتكي الزوجة ولا الأصحاب والأقران ولا الجيران والأهل اللهم إلا إذا اضطرتنا في ذلك - بعد الرجوع لأهل العلم - إلي الشكوي للقاضي أو الحاكم أو ما شابه للفصل بين القضايا أو كمن يشتكي مرضه للطبيب بنية العلاج وليس الشكوي.ة

ثالثا يكون الصبر بالجوارح فلا يصدر منها ما يشير إلي التسخط علي الأقدار وذلك بشق الثياب ولطعم الخدود وكسر الأواني مما يعني غضب العبد علي الأقدار والله تبارك وتعالي يقول «والكاظمين الغيظ» ويختلف أجر الصبر عند الناس من واحد لآخر حسب حال كل منهم في قدرته علي الأمر أو النهي أو تحمل الأقدار.ة

أما في الشكر.. أي شكر المعروف ورد الجميل بين الناس فأولا نقول أن الشكر هو الثناء علي صاحب المعروف الذي أداه إليك فتشكره علي جميل أفعاله.. وأما الحمد فهو الثناء علي الصفات الذاتية الطيبة في العبد كالحياء والشجاعة والسخاء وغيرها من الأخلاق والصفات الجميلة فتقول له نحمده علي سخائه ونحمد فيه صفاته.. فالحمد يكون علي الصفات حتي لو لم يؤد إلينا معروفا والشكر لا يكون إلا عن معروف ونعمة.. والشكر أيضا علي ثلاث فيكون أولا بالقلب فنمتن بقلوبنا لمن أنعم علينا بداية من الله تبارك وتعالي ومرورا بالوالدين.. «أن اشكر لي ولوالديك» فنشكر الوالد والوالدة ونشكر الزوجة الصالحة والولد الصالح وغيرهم من الأهل والجيران وذلك من قلوبنا أولا أهل الفضل وأهل الصلاح ونذكر معروفاتهم بالخير لأن النبي «صلي الله عليه وسلم» قال: «أشكر الناس لله عز وجل أشكرهم للناس» ويقول أيضا «ومن لم يشكر القليل لم يشكر الكثير» ويقول كذلك «من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل».ة

وقد قال الصالحون: أشكر لمن أنعم عليك وأنعم علي من شكرك لأنه لازوال للنعم إن شكرت ولا مقام لها إن كفرت ويقول عمر بن عبدالعزيز: ذكر النعمة شكر وقال الأعرابي الصالح أسرع الذنوب كفر المعروف «أي إنكاره وعدم شكره» ولعلنا في هذا قد فهمنا قول النبي «صلي الله عليه وسلم» وتعجبه حين قال «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرا وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصبروالشكر في العلاقات بين الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الناس عطور
» الناس كالطيور
» كيف تكون اسعد الناس
» رسالة مهمة إلى كل الناس
» من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طيبة الإمام :: أقسام أخرى :: المنتدى الديني-
انتقل الى: