منتدى طيبة الإمام
أهلا وسهلا بك في منتديات الطيبة
نتشرف بانضمامك لنا
منتدى طيبة الإمام
أهلا وسهلا بك في منتديات الطيبة
نتشرف بانضمامك لنا
منتدى طيبة الإمام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طيبة الإمام

منتدى العراقة والأصالة .والمحبة والإنسانية.والعلوم العلمية والروحانية.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

من دون تعليق

  أهلا بكم في منتدى وملتقى الطيبة

مئذنة جامع المقام

الشارع الرئيسي ومشفى الجواش في وسط الطيبة

تنور وخبز محمر
 لتكن قلوبنا كقلوب هؤلاء الأطفال ( صافية ) تحمل المحبة للجميع   تحية لكل عوائل طيبة الإمام  من القلب إلى القلوب
 حماة يا أغرودة المجد  --- صاغها التاريخ بأحلى فم

 غيوم بلدتي

   طيبة الإمام شامخة كمآذنها


 

 حگمة القدر قصة جميلة ^^ وشيقة '

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نمولة.وقروني.مفتولة
زهرة من زهور طيبة الإمام
زهرة من زهور طيبة الإمام



عدد المساهمات : 11
نقاط : 27
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

حگمة القدر قصة جميلة ^^ وشيقة ' Empty
مُساهمةموضوع: حگمة القدر قصة جميلة ^^ وشيقة '   حگمة القدر قصة جميلة ^^ وشيقة ' I_icon_minitimeالخميس 17 مايو 2012 - 20:19

فتحت " منى " عينيها على خيوط الشمس الأولى التي تسللت إلى الغرفة ، بيد متثاقلة تناولت الساعة ، تبينت الوقت ، هي التاسعة صباحاً ، إذا هي متأخرة ، قررت عدم الذهاب إلى العمل اليوم ، لا ينقصها بعض التأنيب منذ الصباح .
نزلت من السرير ، تجولت في البيت ، بعد أن غسلت وجهها ، و فكرت : ماذا أفعل إذاً ؟ ... ...
علي َّ أن أستفيد من هذا اليوم بعمل أو أي أمر ينهي الرتابة التي أعيشها و التكرار الممقت لمهام كل يوم ، يجب أن أبحث على أمر يعيد لي حيويتي ، التي فقدتها من سنوات ، رغم أن أيام الدراسة كانت متعبة و شاقة إلا أني كنت أجد ما يدخل الفرح إلى قلبي ، و يشعرني بأني جزء من نسيج هذا المجتمع .
أما الآن حتى أخي الذي بقي لي من عائلتي ، فضل العمل في الخارج ، و تركني وحدي في هذا البيت ، لكني لا ألومه عليه أن يكّون نفسه و يدخر بعض النقود ، و لكن أنا ؟ و الوحدة ؟ و الفراغ ؟
عملي يؤمن لي أكثر من حاجتي ، و أكدس المال ، و لا أعرف من أجل ماذا ؟ و لمن ؟ لو كان عندي زوج ربما كنت أشاركه في المصروف ، أو كان عندي أولاد من الممكن أن أسعدهم ، و أشتري لهم ما يحبون و يشتهون !!!!!!
أحلام ؟!! و أحلام ؟!! ... رسمتها ، كانت وردية اللون مزهرة ، غصونها تمتد لتصل إلى السماء ، و لكن القدر أبى إلا أن يؤخر علي تحقيق تلك الأحلام ، و ألوانها تخفت بكل يوم يمر ، و لا يمكنني توقع أي مستقبل ينتظرني !!! باعتقادي أن المستقبل وصل إلى هنا و توقف ... ... لا أحلام ، لا طموح ، لا مشاريع ، لا شيء أبداً ... أتحرك كآلة تعمل وفق برمجة معينة ، لا جديد و لا تطوير في برنامجها !!! ...
لذلك قررت اليوم أن أعمل أي شيء يدخل السرور إلى قلبي ، أي شيء ... !!! لا أعرف بالضبط ، و لكن عليَّ كسر هذه الرتابة ... حسناً : سأذهب إلى صديقة كانت معي في الدراسة ، كانت هي أكثرنا مرحاً ، و كانت البهجة و الفرح سمتها العامة ، ربما تخرجني من جو الكآبة الذي أعاني منه ، أو ربما تدلني على أمل جديد ...
جهزت " منى " نفسها للخروج ، أغلقت الباب ، وقفت تنتظر أول سيارة أجرة ، و تمنت أن يكون السائق مهذباً ، و لا يستغل كونها وحدها ... ... توقفت السيارة يبدو أن السائق محترم ، هذا ما كان يبدو عليه ، صعدت إلى المقعد الخلفي ، و إذ بطفل صغير في اللفة نائم ؟؟؟ !!! ... تعجبت ! و سألت السائق عنه ؟ توقف نهائياً و التفت بسرعة ، و سألها ماذا تقولين : طفل ؟؟؟ !!! ... أجابت : نعم ، هو ذا .
أخذت عينيه تدور بسرعة ، و كأنه ينبش في عقله عن مصدر هذا الطفل ، و أجابها : منذ قليل كانت معي سيدة ، عندما صعدت ، نعم ، كان معها طفل ، و لكن عندما نزلت لم أتأكد أنها حملته ، أيعقل أن ينسى الإنسان أبنه ؟ أكيد أنه لها . و لكن الآن ماذا علينا أن نفعل ؟ يجب أن نرجعه لها ، و لكني رجل ، و لا أستطيع أن أدق الأبواب من الصباح ، هل تساعديني في هذه المهمة ... ؟
فكرت " منى " : هو واجب إنساني ، و في كل الأحوال ، عندي من الوقت الكثير ، و أنا أبحث عن أي شيء أعمله ... ... أجابت السائق : لا مانع عندي ، سوف أساعدك ، أذهب بنا حيث نزلت تلك السيدة .
و عندما وصلا ، نزلت " منى " و معها الطفل ، أخذت تدق كل أبواب هذا المبنى ، و لكن لا أحد يتعرف على هذا الطفل ! أو حتى مواصفات الأم ! عادت إلى السيارة ، و أعلمت السائق بما جرى ، جلسا في السيارة و بدأا يفكرا بحل ما لهذا الأمر ، و إذ ببواب المبنى يأتي ، تذكر السائق أنه لما نزلت السيدة كان هذا البواب هنا ، نزل مسرعاً ، سأله عنها ؟ نفى البواب أن تكون إحدى سكان المبنى ، و كان كل اعتقاده أنها زائرة ، دخلت لزيارة أحد ما و لم تجده ، وخصوصاً أنها خرجت بعد خمسة دقائق ، رجع السائق إلى السيارة ، و كانت الصورة قد تبلورت عنده ! ؟ إذا هي فعلاً أرادت التخلص من هذا الطفل ؟؟؟ !!! ...
فكر السائق و كذلك " منى " بهذا الطفل و مصيره ، قال السائق : خذيه معك ربما نتوصل إلى والدته ، أفضل من أن يربى في دار الأيتام ، معك سيكون بأمان أكثر ...
ردت " منى " على الفور : مستحيل ! فأنا لست متزوجة و لا يمكنني أن آخذه ، إلى من سأنسبه ، و ربما يكون من أسباب المس في شرفي ، لا ، لا يمكنني ... إذا كنت خائف عليه خذه أنت ... ... ...
رد السائق : معك حق . و لكن أنا أيضاً لا يمكنني أن آخذه ، فأنا أعيش وحدي ، ليس عندي زوجة أو أخت ترعاه ، و أغلب وقتي أكون في العمل ، مع أني أحببت هذا الطفل ، و كنت أتمناه كل الوقت و لم أرزق به ...
سألته متعجبة : لم أعد أفهم عليك ؟ أنت متزوج ؟ أم لا ؟
أجاب : زوجتي طلبت الخلع ، بعدما تبين أن سبب عدم الإنجاب مني ، و أنا عذرتها و طلقتها ، و هكذا بقيت وحدي أعاني الأمرين ، و لا أفكر أن أظلم امرأة أخرى . و ها أنا ذا أعمل و أكدس المال ، و لا أعرف لماذا ؟ أو لمن سأتركه ! ... ...
هذه الجملة استوقفت " منى " حيث كانت تفكر في نفس الأمر منذ الصباح ، مما جعلها تضع نفسها بمقارنة بينها و بين هذا السائق الطيب ، هو يبحث عن زوجة تملأ حياته ، و هي تتمنى أن تجد من تلجأ إليه و تكمل مشوارها معه ، و هو متلهف للولد ، و هي أكثر منه في شوق لحضن طفل تضمه إلى صدرها ... ...
صمتت برهة ، و هي تفكر ، و تفكر و ترتب الأحداث ، استغرب السائق من صمتها و سألها : ما الأمر ؟ أين وصلت بأفكارك ؟ !!!
أجابت : أفكر في وضعنا أنا و أنت و الطفل بيننا
سأل السائق : ماذا يعني ؟ لم أفهم ... هل وجدت الحل أين سنأخذ الطفل ؟
أجابت : لا أعرف كيف أوصل لك الصورة واضحة ، و كيف سأتكلم ، لكن علينا أن ننهي هذا الأمر الآن ...
سألها : و كيف ؟ . أجابت : من المعروف في بلدنا أن المرأة لا تخطب لنفسها ، و أعرف أن الأمر يكون بالعكس ، و لكن يبدو علي أني سأخالف التقاليد ، هل تقبل بالزواج مني ؟؟؟ ... ... ...
ذهل السائق ، و تعجب من سؤالها ، حيث أنه لم يكن متوقع ... ... و لكن بعدما شرحت له الأمر ، بأنها قد تجاوزت الثامنة و الثلاثين ، و أن زمن الإنجاب بالنسبة لها شارف على الانتهاء ، حتى و لو خطبها أحد الآن ، سيكون ربما كبير السن ، أو أرمل و له أولاد ، و هذا المتعارف عليه بالنسبة للمرأة التي فاتها قطار الزواج باكراً ، و أنه هو أفضل من غيره ، لتقارب السن بينهما .
أعجب السائق بهذا التحليل للموضوع ، و شعر بأنها فعلاً طيبة القلب و متفهمة ، و جديرة بالثقة ، صمت برهة ثم قال : و الله معك حق ، لقد أحسنت ترتيب الموضوع ، نحن الثلاثة في هذه السيارة ، نحتاج بعضنا البعض ، و ربما حكمة القدر جمعتنا هنا ، و لن أجد امرأة متفهمة مثلك ، لذلك : أنا أوافق على طلبك و يسعدني أن أقترن بك !!! ... ...
تابع : و لكن خذي الطفل الآن ، إلى أن نجري أمور الزفاف بشكلها الطبيعي !!! ... ...
شغل المحرك ، و أوصل زوجة الصدفة إلى بيتها ، صعدت ، فتحت الباب ، و لم تذهب إلى صديقتها الأكثر مرحاً ، لتعطي لها بعض الأمل ، فهي الآن تحمل أملاً صغيراً ، و بعد أيام سيكتمل الأمل عندها بحياة مفعمة بالحيوية و النشاط ، و ربما التعب و الصبر و المعاناة و المشقة ، و لكن من المؤكد أنها ستكون أفضل من أيام الوحدة .
منقووووووووووووول ,,,,,,,,,,,,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحميد الخطاب
عضو ذهبي
عضو ذهبي
عبد الحميد الخطاب


عدد المساهمات : 1512
نقاط : 2231
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
العمر : 41

حگمة القدر قصة جميلة ^^ وشيقة ' Empty
مُساهمةموضوع: رد: حگمة القدر قصة جميلة ^^ وشيقة '   حگمة القدر قصة جميلة ^^ وشيقة ' I_icon_minitimeالإثنين 28 مايو 2012 - 11:31

الله يعطيكي الف عافية على الافادة والقصة الجميلة بوركت جهودك وبانتظار مزيدك الشيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حگمة القدر قصة جميلة ^^ وشيقة '
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم جميلة
»  ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة‎
» قصة جميلة @@
» قصة جميلة
» قصص جميلة ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طيبة الإمام :: أقسام أخرى :: بريدي الالكتروني-
انتقل الى: