الذي تحمل عرقلة الحياة .. و لازال يتحملها من أجلنا ....
الذي يضع تعبه و شقاءه بكفة ... و ابتسامة أبنائه بكفة أخرى ....
أبي .....
أبي الذي كلما دخلت عليه رأيت ابتسامته تشق شفتيه ....
رأيت يديه تطيران بالهواء مسرعة لتحضنني ...
آه كم عشقت تلك اللحظة ...
اللحظة التي أرى نفسي كعطشان يروي عطشه من بئر الحنان ...
أبي الذي كلما طلبت منه شيئا وضع يده على راسه و أجابني بكل ثقة (( على هالراس ))...
إنني أفتخر بك ..
أفتخر بك أمام جميع هؤلاء البشر ..أرفع رأسي أمامهم و أقوول إنك أبي ...
لقد كنت بالأمس ... و لا أزال اليوم أدعو الله عز و جل أن لا يحرمنا من نعمة الأبوة ..
الأبوة الحنونة ....