مختار حي الثورة ( بعيون صحفية )

بعد انتهاء خدمته كشرطي في قوى الأمن الداخلي كان محطّ اختيار مجلس مدينة "طيبة الإمام" ليكون مختاراً لحي "الثورة"، وعند زيارتنا في مدونة وطن eSyria لمدينة "طيبة الإمام" بتاريخ 30 تشرين الأول 2009 كان لا بدّ لنا من المرور بمختار حيّ "الثورة" "محمود الشيخ علي" وهو من مواليد "طيبة الإمام" عام 1933 م، بدأ عمله كمختار لحي "الثورة" منذ عام 1993 بترشيحه من مجلس المدينة للمخترة.





يقول "الشيخ علي": «أغلب الأشخاص الذين يعيشون في الحيّ هم في سن الشباب، أي من الجيل الجديد والوجوه الجديدة التي قد لا أعرفها شخصياً، إلا أنني أستدل عليها من خلال آبائهم وأجدادهم».

وعن مهامه تحدث "الشيخ علي": «معظم الأوامر الإدارية تمر عبر المختار (السوق العسكري – الاحتياط – معاملات الزواج – تبليغات – الولادات والوفيات – سندات الإقامة) مقابل أجر زهيد حددته لنفسي وهو 10 ليرات سورية لكل معاملة، فالمختار موظف رسمي بلا راتب».

وعن ساعات تواجده للقيام بواجبات المختار تحدث: «أنا متواجد في الدكان كما ترى منذ الساعة السابعة وحتى الثانية ظهراً ومن الساعة الرابعة وحتى السابعة مساءً، وفي

محمود الشيخ علي

غير هذه الأوقات أكون في المنزل، وكثير من المواطنين من الأحياء الأخرى يقصدونني لانشغال بعض مخاتير الأحياء الأخرى في المدينة في أعمال الزراعة وعدم تواجدهم، وأيسّر شؤون هذا المواطن في الأمور السهلة التي لا تتطلب شهوداً وعناء كسند الإقامة».

وعن رأيه بمختار أيام زمان قال "محمود الشيخ علي": «مختار الزمن الماضي ذو مكانة اجتماعية أكثر أهمية من الآن، وكان يساعده وجود المنزول حيث كانت الأراضي والبيوت تستطيع استقبال الضيوف واحتضانهم لعدة أيام دون أي إحراج، أما الآن فلدينا منزول في المدينة ليس للمختار إنما لعائلة "الخطّاب" وهي لا تقتصر فيما لو أتى غريب وقرر النوم في المدينة».

وعن المشاكل التي تعترض

مع أحد المراجعين

عمل المختار حدثنا "الشيخ علي" مع ابتسامة صفراء بأنه مدعى عليه بقضية تزوير وحكى لنا القصة: «في أحد المرّات زارني أحد الأشخاص متقدماً بطلب موقع من الزوجة والشهود لنقل ساعة الكهرباء من ملك زوجته إلى ملكه، وسألت الشهود فقالوا أن الزوجة هي التي وقعت وبعد فترة من الزمن اختلف الزوجان ودبت بعض الخلافات فرفعت الزوجة دعوى تزوير ضدي وضد الشهود والزوج، وما زالت الدعوى جارية في المحكمة، والخطأ الذي ارتكبته أنني لم استدع الزوجة ووثقت بالشهود، لأن الزوج يحمل بطاقة زوجته الشخصية كدليل على موافقتها».

وعن التضخم السكاني في المدينة قال "الشيخ علي": «أنا أسجل حوالي 200 ولادة سنوياً، بالمقابل عدد الوفيات

مختار حي الثورة مع ولده

لا يتجاوز 50 وفية، ومع ذلك التضخم ضمن المقبول لولا ارتفاع أسعار الرخص والأراضي، فالدخل لا يتناسب مع قيمة العقارات، وأعان الله الشباب الذين يبحثون عن البيوت فبالكسب الحلال والدخل المادي العادي قد يصل إلى عمري قبل أن يستطيع امتلاك عقار باسمه».

الله يعطيك الف عافية فعلا المختار ابو محمد مابستاهل الا كل خير
وابنه عبد الاله كمان
شكرا على النبذة الرائعة

طيب حاااااااااااااااااج هيك

والله والنعم فيه الله يجزيه الخير ما شفنا منه غير الخير الله يوفقه يارب

هاي معلومه جديده المختار كان شرطي سابق مو مبين عليه نسأل الله له التوفيق والسداد

على فكرة
أنا كل ما بنزل إجازة على الطيبة
من الضرووووووووووووووووري جدااااااااااااا
مر لعند محل المختار لأن بشوف فيه تاريخ

والله والنعم بالمختار بس هوي بعيونا وقلوبنا وقيمتو عنا اكتر من الف مختار ايام زمان
ونكن له كل الحب والتقدير والاحترام ***الله يجزيه خير الجزاء ويبارك بعمره
ويجعله قدوة لكل المخاتير بالعالم
مشكور يا ابو منير عم تعطي للناس حقها وقدرها والله اصلك طيب ربي يوفقك

السلام عليكم
فعلا انه شخص طيب اللهم كثر من أمثاله

الله يمد بعمرو
والله انسان حاج هيك أخلاق هو واولاده والله يوفقهم لكل خير والمسلمين أجمعين

عراسي المختار واولاد والمختار ؟
بس ياشباب مع احترامي لكل الاشخاص المذكورين
نسيتو شخصية لها احترام في كل قلب من افراد طيبة الامام وغير طيبة الامام
والتاريخ تبعو ما بدو حدا يكتب عنو
لانو من جيل الشباب الكل معاصر هاي الشخصية الرائعة
وبدنا بجد ياشباب نعطيهم حقهم ولو بكلمة عنهم
وهوي الشيخ (( أحمد الخطاب )) أبو عيسى
وفي كتير مثل الشيخ احمد الخطاب موجودين بالطيبة ياريت نذكرهم وافعالهم للطيبة

أنا حفيد المختار بشكر القائمين على هذا العمل وأصحاب الردود وجزاكم الله خيرا

الله يوفقو ويسدد خطا ويطول بعمرو هدول الناس هني الخير والبركة