منذ ولادتنا ونحن نسمع عن المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا وما ان تنتهي واحدة حتى تبدا غيرها ومصدر هذه المؤامرات اعداء وهمين باسماء رنانة طنانة لكي تتناسب مع عظمة المؤامرة وما ان يعلن النظام عن اكتشاف مؤامرة واختراع اسم لعدو لا نعرفه ولا يعرفنا بل لم يسمع به احد على وجه الارض حتى يستنفر ويعلن حربا لا هوادة فيها فيخرج محاربوه الى الساحات العامة في طول البلاد وعرضها متسلحين بالطبول و صور قائدهم المغوار الذي لابد انه كان يدحر العدو الوهمي في كل مرة فدحر الرجعية والامبريالية و و وسحق المؤامرة وينادى به قائدا بطلا الى هنا كان الامر لا يهمنا كثيرا ونفسره بانه لديهم عقد نقص او على اسؤ تقدير انه نوع من الدجل والخزعبلات لكن الامر لم يكن ينتهي هكذا بل فجاة يكتشفون انه كان هناك متامرين من الداخل ولا بد من تطهير البلد منهم ومن هنا كانت تبدا رحلة عذابنا لاننا نحن اصحاب سوابق (الشعب ) واذ كانت
المعركة قد انتهت مع الاعاء فالمعركة مع الشعب المتامر دائما لاتنتهي ابا وبناء على ذلك نخبركم الان ان معركتنا معكم لن تنتهي ابدا الا بتحقيق ما يريد الشعب والشعب يرد